الدليل المعماري الشامل لتصميم مشاريع المتاحف

أكثر 8 أنواع إنتشارا للطلبة المعماريين في كلية العمارة 

أثناء دراستنا، نقضي الكثير من الوقت في كلية الهندسة المعمارية حتى تمسي بيتنا الثاني. حيث نتفاعل مع زملائنا بشكل يومي، لذا فإن تكوين رأي أو إنطباع معين عن كل واحد فيهم يعتبر أمرا بديهيا،لا مفر منه تقريبًا. 

يصبح البعض منهم أصدقاء لنا وشركاء عمل ، أما البعض الآخر فلا يسعنا إلا الإعجاب بتفانيهم في دراسة الهندسة المعمارية ،والبقية عندما نلتقي بهم ، نغير طريقنا.

أكثر 8 أنواع إنتشارا للطلبة المعماريين في كلية العمارة

 

سنقدم لك فيما يلي أكثر ثمانية أنواع للطلبة إنتشارا في كلية الهندسة المعمارية.

1.الزومبي 

بالنسبة لهذا النوع من طلاب الهندسة المعمارية ،فالنوم هو صفة للضعفاء. ستكتشف ذلك من خلال الدوائر السوداء تحت أعينهم وفنجان القهوة المتواجد دائمًا في أيديهم.

 عادة ما يكونون الطلاب الأكثر طموحًا الذين لا يريدون إضاعة دقيقة واحدة من يومهم (والليل خصوصا) دون عمل. لهم ثقافة معينة حول صورة المهندس المعماري الذي يعاني و يضحي من أجل النجاح. لكن هل ذلك صحي؟

على الرغم من أنه من الناحية النظرية و مع قلة النوم ، فإنك تكسب ساعات عمل أكثر ، إلا أن الإنتاجية والإبداع تميل إلى الانخفاض خلال ساعات الليل. حتى أقوى كائن يحتاج إلى 6-7 ساعات من النوم لإعادة التشغيل والعمل بشكل صحيح وأفضل وقت للقيام بذلك هو أثناء الليل. يمكن إكمال المشروع بنجاح مع إدارة أفضل للوقت ، لذا استخدم غرفة نومك!

2.المهووس بالتكنولوجيا

هذا النوع من الطلاب يحمل جهازًا لوحيًا في يده وأحدث هاتف ذكي أيضا، و من ناحية أخرى و أثناء جلوسهم أمام الكمبيوتر. فإنهم يعرفون كل شيء عن التطبيقات الجديدة وبرامج التصميم وهم خبراء إذا كنت تريد المشورة بشأن نوع من أنواع الأجهزة.

المهووس بالتكنولوجيا

عادة ما يكون لديهم أفضل مهارات العرض أيضًا. التصميم البارامترى هو مجال العمارة المفضل لديهم ومنزلهم مليئً بالمجسمات ثلاثية الأبعاد المطبوعة. قد يمتلكون حتى طابعة ثلاثية الأبعاد. 

لكن المهارات التكنولوجية لا تضمن مهارات في التصميم أو  تضمن الموهبة. التكنولوجيا وأجهزة الكمبيوتر هي مجرد أدوات لتسهيل عملية التصميم وبدون المفهوم الصحيح ، لن يبرز مشروعك. يمكن أن يكون القلم والورقة أدوات قوية أيضًا إذا كانت الفكرة التصميمية قوية.

3.رواد العمارة أو السوبرستارز

ستلاحظهم على أي حال. سوف يتأكدون من عرض عملهم بأفضل طريقة ممكنة. إنهم يصنعون أكبر النماذج وأطول المخططات والعروض التقديمية الأكثر جاذبية و تميزا. قد يكونون متحمسين للهندسة المعمارية و التميز فيها ولكن طابعهم التنافسي لا يترك مجالًا للتعاون والعمل الجماعي. الطموح جيد ولكن الهندسة المعمارية مجال متعدد التخصصات ويحتاج إلى مهارات الاتصال واحترام مشاريع الآخرين وجهودهم.

4.الفريق المعتاد 

الفريق المعتاد

منذ السنة الأولى، سيقومون بتنفيذ كل مشروع معًا. عقلان أفضل من واحد في مراحل العملية الإبداعية ، وعادة ما يكونان ثنائيًا معماريًا قويًا للغاية ، وكذلك أفضل الأصدقاء. عندما يكون لديك شخص ما يشكك دائمًا في قرارات التصميم الخاصة بك ، فإنك تظل متيقظًا وتبني مفهومًا أكثر صلابة ، هذا النوع من التعاون ، يمكنك بسهولة من تحديد تأثير أحد الشركاء على الآخر ومع التوازن الصحيح و الاعتماد المتبادل ، يمكن للفريق أن يصبح قوة إبداعية.

5.الجندي الهادئ

يظهر هذا النوع من أنواع طلاب الهندسة المعمارية بشكل مفاجئ في نهاية الفصل الدراسي عندما يحين وقت العروض التقديمية النهائية للمشروع. في بقية الأيام ، يكون هو القوة الخفية التي تعمل بمفردها وفقًا لجدول زمني ضيق بعيدًا عن أعين زملائه. قد يكون الطالب الأكثر تفانيًا وتنظيمًا لكنه لا يريد التباهي. 

حتى أنه قد يستمتع بالعزلة و الابتعاد عن الحياة الاجتماعية. على الرغم من أن العقول المبدعة في معظم الأحيان تكون منعزلة ، فمن المهم أن نتذكر أنه و في الحياة المهنية ، فإن مهارات التواصل لها أهمية كبيرة. لا يوجد شيء أكثر إنتاجية من مشاركة الأفكار مع بعضنا.

6.المماطل

على الرغم من أن هذا النوع من الطلاب قد يكون مادة  إبداعية عندما يتعلق الأمر بالمواعيد النهائية والجداول الزمنية ، فيبدو أنهم يملكون موهبة خارقة في تأجيل عملية العمل الفعلية. ومع ذلك ، إذا أردنا تجنب انهيار اللحظة الأخيرة مع اقتراب الموعد النهائي ، فإن قائمة المهام هي أفضل شيء يجب اتباعه. بهذه الطريقة يمكننا الموازنة بين ساعات الإنتاج والترفيه والمتعة.

7.الطالب المتسائل 

الطالب المتسائل

ستجد هذا ا النوع من الطلاب المزعجين تقريبًا يحضرون كل فصل دراسي في كلية الهندسة المعمارية. يرفعون أيديهم بين الحين والآخر لطرح سؤال أو إبداء تعليق حتى في اللحظة الأخيرة من المحاضرة. على الرغم من أن الأسئلة الفعالة تنتج درسًا بجودة أفضل وهي وسيلة لتحسين تفكيرنا النقدي ، فإن المبالغة في ذلك يمكن أن تشتت انتباه الطلاب الآخرين. الفضول شيء جيد طالما أنه في حدود صحية وليس من اجل السعي وراء الاهتمام.

8.أبناء المعماريين 

لديهم سلالة معمارية طويلة تجعلهم يعتقدون أنهم سيرثون الجين المعماري ، أحيانا ، قد يرثون. إنه نظام الدعم الذي يمتلكه هذا الطالب في المنزل والذي يساعده على النجاح ، وهو نفس النظام الذي يمارس ضغطًا كافيًا لإدخالهم في مجال قد لا يكونون مهتمين به في المقام الأول. 

أبناء المعماريين

في بعض الأحيان نتأثر بعائلتنا أكثر مما نعتقد ، بطريقة تجعل أحلام والدينا بلا وعي هي أحلامنا أيضًا. لذا قبل أن تقرر أن تصبح مهندسًا معماريًا لأن أحد والديك أو كليهما كذلك ، تأكد من أن هذا هو شغفك الحقيقي وليس مجرد رغبة موروثة.