نصائح رواد العمارة للجيل الجديد من المعماريين الشباب
نصائح رواد العمارة للجيل الجديد من المعماريين الشباب |
إن كل من يعمل في مجال الهندسة المعمارية يعلم أن الأمر يتطلب مستوى عال من الالتزام والرغبة في أن تصبح مهندسًا معماريًا ناجحا.
فلا أحد منا إختار أن يكون مهندسًا معماريًا لأنهم و ببساطة يعتقدون أن الأمر يبدو رائعًا كمكانة إجتماعية أو لأنهم يجيدون الرسم.
هناك الكثير من التضحيات و العقبات التي يجب بذلها و تجاوزها، كما أن هناك العديد من الأمور التي يجب توخي الحذر منها.
هناك بعض المهندسين المعماريين الناجحين و المعروفين جدا بسبب تصميماتهم و مشاريعهم الناجحة عالميا، إعتقدنا أنه قد يكون من المفيد أن نحصل على بعض النصائح والإرشادات منهم للمهندسين المعماريين الشباب، لذلك بدأنا في البحث على شبكة الإنترنت عن بعض النصائح القيمة و المقدمة من كبار المهندسين المعماريين و رواد المجال إلى الشباب الطامحين في تحقيق النجاحات.
هل لديك أي نصيحة للشباب؟
زها حديد: "التركيز والعمل الجاد"
"يجب أن تكون شديد التركيز وتعمل بجد، لكن الأمر لا يتعلق فقط بالعمل الجاد لوحده دون معرفة و دراية كاملة بأهدافك! حقا يجب أن يكون لديك وعي بتحديد هدف تريد تحقيقه. قد تختلف أهدافنا و طموحاتنا مع مرور الوقت، ولكن يجب أن يكون لديك هدف دائما. إعرف ما الذي تحاول اكتشافه و ما الهدف الذي تصبوا إليه ” .
مقابلة DB ، يناير2007
فرانك جيري: "كن نفسك!"
"دائما ما أخبر طلابي بأنه لا ينبغي أن يقارنوا أنفسهم بغيرهم، بل أن يتمتعوا بالأصالة و أن يتمسكوا بما يميزهم هم، دون أن يتغيروا، سيدركون ببطئ أنهم سيصبحون خبراء في مجالهم.."
المزيد في الفيديو أدناه
بيتر آيزنمان: "إبتعد عن الهندسة المعمارية!"
"ما لم تكن ملتزما حقا بهدفك، و هو أن تصبح مهندسا معماريا ناجحا بالمعنى الحرفي للكلمة، فهذه مهنة صعبة و فظيعة و لن أوصي لأي شخص بإمتهانها، قد أنصحك بالقانون أو الطب، لكن لا تكن مهندسا"
مقابلة DB، أفريل 2002
نورمان فوستر: "هل الهندسة المعمارية هي حقا شغفك، إذا لم يكن الأمر كذلك، فإبحث عن شيء آخر"
حيث ينصح فوستر المهندسين المعماريين بالتأكد من أن ما يفعلونه نابع عن رغبة حقيقية، فإذا لم يكن الأمر كذلك، فعليهم ببساطة العثور على شيء آخر.
المزيد في الفيديو أدناه
دانيال ليبسكيند: "إتبع المستحيل"
إتبع المستحيل.
بيارك إنجلز: "تصميم عالم الغد بسيط و واضح"
نحن نعيش في عصر لا يتكيف البشر فيه مع الحياة، بل أن الحياة تتكيف مع الطبيعة البشرية و إحتياجاتها، كما يوضح إنجلز، مما يجعل نصيحته للمعماريين الشباب الذين يصممون عالم الغد بسيطة و واضحة، "المفتاح يكمن في إكتساب الأدوات و اللغة لفهم الإحتياجات البشرية خارج الفقاعة المعمارية".
في مقابلة أخرى له، يقول إنجلز:
"كما هو الحال في العلوم، فإن الهندسة المعمارية هي تجربة إستنتاجية، فأنت تستخدم تفكيرك لتحليل و إقتراح و بناء إطار عمل مفاهيمي، و عندما لا تستطيع بلوغ مستوى أعلى، يمكنك القيام بقفزة بديهية، تخمين، يمكنك إقتراح أفكار و إختبارها، و لكنك كلما بنيت أعلى قبل أن تقفز، كلما أمكنك الوصول و الإرتقاء لمستوى أعلى".
تعليقات
إرسال تعليق